باحث سعودي يكشف الوجه الآخر لـ"دعاة الصحوة".. ويفند مخادعات ودجل الإخوان المسلمين!!

صحيفة المرصد: اتهم المستشار والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة نايف العساكر، من يسمون أنفسهم "دعاة الصحوة" بتحمل دماء كافة السعوديين التي سفكتها التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها "داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة"، مؤكدًا أن ما يقومون به من تراجعات وتوبة لا يتعدى كونه "مخادعات ودجلا" بثتها فيهم جماعة الإخوان المسلمين. وفي لقاء مع "العربية نت" شكك العساكر، في التوبة التي يتم إعلانها في صفوف الجماعة بين فترة وأخرى، لافتا إلى أن الهدف من وراء ذلك تحسين صورتها واختراق الدول، مرجعًا وصفه للإخوان المسلمين في مقاله بـ"الحيوان والحشرة (الحرباء)" إلى أخذه بعين الاعتبار البنائية والسرورية (الباطنية الثالثة). ونوه بأن الهدف من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، يهدف إلى تهميش العلماء المعروفين في الأمة، واصفا إياه باتحاد البنائية الذي يمثل التنظيم الدولي العالمي للإخوان المسلمين، بهدف الأممية التي يدعون إليها، والتي بزعمهم ستسيطر على العالم؛ ولهذا جعلوه مكوناً من كافة الأطياف: الشيعة والإباضية والصوفية والأشعرية والمعتزلة والمحسوبين على السنة، والدليل على ذلك أننا رأينا كيف يدير "القرضاوي" دفة ثورات الربيع العربي، وكيف استطاعت قنوات الإخوان تصدير محمد حسن الددو، ليفتي بوجوب هذه الثورات.